ونوشد حوالي 61 مليون ناخب في الجمهورية الإسلامية لاختيار أعضاء مجلس الشورى الإسلامي والذي يعتبر بمثابة البرلمان في البلاد، وأعضاء مجلس خبراء القيادة وهو هيئة مؤثرة من علماء المسلمين، وهي التي تنتخب في العادة المرشد الأعلى.   وتم تمديد التصويت حتى الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، ومن المتوقع ظهور النتائج الأولى في نهاية الأسبوع.  وتُجرى انتخابات مجلس خبراء القيادة، الذي يضم 88 رجلاً جديداً متنفذاً في السلطة، كل 8 سنوات، وتكتسب الانتخابات هذه المرة أهمية مضاعفة، نظراً إلى دخول خامنئي عامه الـ85، عندما يبدأ أعضاء المجلس الجديد مهامهم في نيسان/ أبريل المقبل. وكانت انتخابات مجلس خبراء القيادة تُجرى منفردة، لكن ضعف الإقبال عليها دفع بالسلطات إلى دمجها مع توقيت الانتخابات البرلمانية، مبررة ذلك بتقليل نفقات الانتخابات. وفي الآونة الأخيرة، لم تكن هناك علامات تدل على وجود رغبة للمشاركة في الانتخابات في العاصمة طهران ، حيث يشعر الكثير من الأشخاص بخيبة أمل بعد محاولات الإصلاح الفاشلة في العقود الأخيرة، وكانوا يخططون للابتعاد عن التصويت.  ولأن المعسكر الإصلاحي أصبح ضعيفًا للغاية، تتنافس القوى المحافظة، على وجه الخصوص، على السلطة.  وهذه هي الانتخابات الأولى منذ الاحتجاجات التي قادتها النساء في خريف عام 2022، بعد وفاة الشابة مهسا أميني . ودعا ناشطون معروفون، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، الناشطة الحقوقية المسجونة نرجس محمدي، إلى مقاطعة الانتخابات.