أم وطفلاها ... الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو يُعتفد أنه يظهر محتجزين إسرائيليين في غزة
وقال الجيش إن الفيديو يظهر شيري بيباس ملفوفة ببطانية، يقودها خاطفوها عبر شارع ترابي، بينما كانت تحمل طفليها أرييل ذا الأربع سنوات، وكفير ذا التسعة أشهر، الطفلين الوحيدين اللذيْن بقيا محتجزين. وفي كانون الثاني/ يناير، احتفلت عائلة بيباس ومئات النشطاء بعيد ميلاد كفير الأول فيما وصفته عائلته بـ "حفلة عيد الميلاد الأكثر حزناً في العالم." وأصبح الرضيع  رمزاً في جميع أنحاء إسرائيل للعجز والغضب بسبب الرهائن الـ 136 الذين ما زالوا في غزة. وقال المتحدث العسكري للجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري  إن الجيش "قلق للغاية" بشأن سلامة الأسرة. وأضاف أن  الجيش عثرعلى مقاطع الفيديو بعد الاستيلاء على كاميرات أمنية خلال هجومه في خان يونس. بعد وقت قصير من هجوم  حماس، ظهر مقطع فيديو يظهر الأخوين ملتفين ببطانية حول والدتهما، بينما حاصرها مسلحون بالقرب من منزلهم في نيرعوز بإسرائيل. وظهرت شيري والطفلان في مقطع فيديو صور أثناء الهجوم، ويبدون فيه مذعورين وهم محاطون بمسلحين، بالقرب من منزلهم في إسرائيل. ولا يُعرف سوى القليل عما حدث لهم بعد ذلك. وقال هاغاري إن الجيش يعتقد أن شيري بيباس وطفليها محتجزون لدى منظمة مسلحة أصغر في غزة، لكنه يحمل حماس المسؤولية.  أما الوالد، ياردن بيباس، فقد تم احتجازه بشكل منفصل في 7  تشرين الأول / أكتوبر مع رهائن إسرائيليين آخرين.
مدة:1min