إخلاء 18 مريضا من مستشفى ناصر بإشراف منظمة الصحة العالمية وقد تحول إلى "ثكنة إسرائيلية"
ويظهر الفيديو طاقم من موظفي الأمم المتحدة برفقة طواقم طبية أخرى من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وهم ينقلون المرضى إلى مبنى مختلف، بعد مداهمة الجيش الإسرائيلي للمستشفى.  ويقول الطبيب أثناسيوس غارغافانيس، مسؤول الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية: " تمكنا من نقل 14 مريضا. ثمانية منهم مرضى لا يستطيعون المشي والباقي مرضى قادرون على المشي. يحتاج اثنان منهم إلى تنفس اصطناعي عبر الأوكسجين.". وأضاف مسؤول الطوارىء في منظمة الصحة أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الطبية الأساسية والأكسجين، وتابع قوله: "لا يوجد مياه ولا كهرباء، باستثناء مولد احتياطي لصيانة بعض الآلات المنقذة للحياة". يشن الجيش الإسرائيلي هجوما، على مستشفى ناصر في خان يونس منذ الخميس الماضي، أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي ومقتل 7 مرضى على الأقل كانوا في وحدة العناية المركزة وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة. وأوضح الطبيب ريتشارد بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة قوله: "لقد صدمنا بما رأيناه بالفعل في مجمع ناصر الطبي. هناك نفايات في كل مكان. لا يوجد كهرباء كما تضررت أجزاء من المستشفى وبعضها تضرر بشدة. لقد تم تدمير الصيدلية المركزية، التي كانت في السابق مخزن للأدوية الذي كان يوزع الأدوية لمختلف المستشفيات الجنوب." وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية اعتقلت عددا كبيراً من طواقم المستشفى "الذي حولته إلى ثكنة عسكرية". ويدعي الجيش الإسرائيلي أن لديه "معلومات استخباراتية موثوقة" تفيد بأن حماس احتجزت رهائن في مستشفى ناصر وأن رفات الرهائن ربما لا تزال بالداخل. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش اعتقل نحو 100 شخص في المجمع الطبي ووصفهم بالمشتبه بهم.
مدة:1min