وحمّل البعض المتظاهرين اللوم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل والذي قُتل فيه 1200 شخص واحتجز 250 رهينة. وتدخلت الشرطة الإسرائيلية على الفور لتفريق المتظاهرين مستخدمة القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه، كما أعلنت أنها اعتقلت 11 شخصًا. وأدت الحرب إلى هجوم إسرائيلي قتل فيه أكثر من 29 ألف فلسطيني في قطاع غزة. وقال المتظاهر بار باكولا: "نعتقد أن الوقت قد حان ليأتي شخص جديد ويعتني بالمواطنين ويعتني بكل ما يجب الاهتمام به الآن بدلاً من هذه الحكومة المتطرفة التي لا تفعل ذلك". من جهته قال المتظاهر شاي إيريل: " في هذه الحكومة أناس وضيعون للغاية، لكن للأسف من المفترض أن يقودوا بلدي".