سيصبح سوق توموهون إكستريم أول سوق من هذا النوع في إندونيسيا يخلو من لحوم الكلاب والقطط، وفقًا لمجموعة مكافحة العنف ضد الحيوانات "HSI" إتش إي إس. وأثارت صور الكلاب والقطط التي تُضرب بالهراوات وتُحرق في النفخ وهي لا تزال على قيد الحياة، موجة من الغضب. وأعلن رئيس بلدية مدينة توموهون، كارول سندوك، النهاية الدائمة لمذبحة  الكلاب والقطط والتجارة  باللحوم يوم الجمعة. قالت منظمة "HSI" إنها ستنقذ جميع الكلاب والقطط الحية المتبقية من موردي المسالخ وتنقلهم إلى محميات. تم وصف سوق توموهون إكستريم في السابق على أنه عامل جذب سياحي وتم إدراجه على موقع تريب إدفايزور "TripAdvisor" كوجهة تبيع أيضًا لحوم القطط  والأنواع البرية والمحمية مثل الخفافيش والثعابين والزواحف الأخرى. تقوم "HSI" والمجموعات الإندونيسية العاملة تحت شعار "إندونيسيا خالية من لحوم الكلاب" بحملات لإنهاء تجارة الكلاب الحية للاستهلاك البشري حيث يمكن أن ينتشر داء الكلب إلى البشر أثناء الذبح أو الاتصال باللحوم المصابة. اشتكى دونال ووندال، تاجر لحوم الكلاب في سوق توموهون، من أن القرار يعني أنه سيخسر أكثر من 50 مليون روبية (3600 دولار أمريكي) من الدخل الشهري. وقال "لأنه أصبح قرارا حكوميا، علينا أن نطيعه". تم ذبح الآلاف من الكلاب والقطط أسبوعيا في شمال سولاويزي، وفقا لمجموعات مكافحة العنف ضد الحيوانات.