فيديو: شهادات نازحين أجبرهم الجيش الإسرائيلي على إخلاء مستشفى ناصر في خانيونس
وقالت إحدى النازحات التي اضطرت إلى مغادرة المستشفى: "كان هناك إطلاق نار ودبابات وجرافات ولم يُسمح لأحد بالتحرك. وكان هناك أيضاً قناصة ولم يُسمح لأحد بفتح نافذة أو الوصول إلى بوابة المستشفى. أرسلوا شخصًا طلب منا المغادرة لكننا كنا خائفين". وقال آخر: "كان إطلاق النار والقصف يأتي من جميع الاتجاهات.. وكنا من بين آخر المغادرين، غادر حوالي 6000 شخص المستشفى. لم يسمحوا حتى للمرضى بالبقاء، وأجبروا الممرضات أيضاً على الخروج". وقال مسؤولو الصحة الفلسطينيون في خان يونس، يوم الجمعة، إن خمسة مرضى في العناية المركزة توفوا بسبب انقطاع الكهرباء ونفاد الأكسجين إثر اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى ناصر. وحذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من أن القوات الإسرائيلية التي اقتحمت المستشفى وشددت الحصار عليه، لا تزال تحتجز عددا كبيرا من الكوادر والمرضى والنازحين، وتستجوبهم في ظروف قاسية وغير إنسانية. وأضاف: "أغلق القناصة البوابات. لم يُسمح لأحد بالصعود أو النزول. من يصعد أو ينزل سيموت. كان الشهداء أمامنا عند البوابة ولم نتمكن من الوصول إليهم". وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية اعتقلت عددا كبيراً من طواقم المستشفى "الذي حولته إلى ثكنة عسكرية". ويدعي الجيش الإسرائيلي أن لديه "معلومات استخباراتية موثوقة" تفيد بأن حماس احتجزت رهائن في مستشفى ناصر وأن رفات الرهائن ربما لا تزال بالداخل.  وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش اعتقل نحو 100 شخص في المجمع الطبي ووصفهم بالمشتبه بهم. وفي حين تقول إسرائيل إنها لا تستهدف المرضى أو الأطباء، يؤكد العاملون في المستشفى أن المنشأة تعاني تحت قصف كثيف وإمدادات متضائلة، بما في ذلك الغذاء والماء.
مدة:2min